الجمعة، 17 فبراير 2012

انتخاب إدارة جديدة للجمعية العمانية للكتاب والأدباء برئاسة د. محمد العريمي



جريدة عمان

الاثنين, 13 فبراير 2012
أهداف كثيرة تسعى المنتخبة إلى تحقيقها ووضع رؤية واضحة وخطط طويلة الأمد ومشاريع تأخذ صفة الدوام


زكت الجمعية العمومية للجمعية العمانية للكتاب والأدباء، قائمة "تعاون"، لترأس مجلس إدارة الجمعية خلال السنتين القادمتين، وبذلك يكون الدكتور محمد بن مبارك العريمي الرئيس الثالث المنتخب للجمعية، بعد إدارتين انتقاليتين في المرحلة التأسيسية، وسط احتفائية ثقافية من أعضاء الجمعية। وبعد أن قرأت الإدارة السابقة تقريريها الإداري والمالي، ترأس المكرم محمد بن حمد المسروري اللجنة الرئيسية للانتخابات، وطلب من صادق جواد سليمان رئيس الجمعية السابق تقديم استقالة الإدارة السابقة، كعرف قانوني متبع.وصعد صادق جواد على المنصة، وقدم استقالة المجلس السابق، متمنيا للإدارة القادمة مزيدا من التوفيق.ويترأس الإدارة الجديدة د. محمد بن مبارك العريمي، فيما يرأس منصب نائب الرئيس يحيى بن سلام المنذري، ويرأس عوض اللويهي منصب أمين السر، ويعقوب الخنبشي أمين مال الجمعية، ويذكر أن الإدارة تضم كلا من خميس بن راشد العدوي، ود. هلال الحجري، ومحمود بن محمد الرحبي، ويحيى الناعبي، ومسعود الحمداني، والخطاب المزروعي، ومنى بنت سالم جعوب، وبدرية العامرية.وقدمت الإدارة الجديدة رؤيتها، تضمنت مساهمة عملية في الثقافة الإنسانية، وتطوير الثقافة العمانية، بما يتناسب مع الوضع الراهن للسلطنة، وبما يستشرف مستقبلها، بشكل متكامل وشامل، وتلخصت رئاستها وضع خطة طويلة الأمد، تسترشد بها الجمعية في مستقبلها، وإيجاد مشاريع متنوعة وممثلة للجوانب الثقافية، تأخذ صفة الدوام، تشمل شرائح المجتمع بمختلف توجهاته الفكرية التي تخدم المشهد الثقافي في عمان.من جانب آخر تركت الإدارة السابقة للجمعية رصيدا ماليا وقدره أكثر من ستة آلاف ريال، كما تركت الجمعية تقف في مصاف الجمعيات الثقافية في الوطن العربي، وشاركت في حضور الفعاليات التي ينظمها المكتب العربي الدائم للجمعيات في الوطن العربي، كما تحدثت بذلك د. سعيدة بنت خاطر الفارسية نائبة رئيس الجمعية في الإدارة السابقة.وأضافت أيضا أن الإدارة الماضية تترك الجمعية بعد أن سددت كافت مستلزماتها وتبعاتها المالية، إلى جانب ذلك عودة مسابقة أفضل إصدار بعد وضع الشروط التي تضبط المسابقة، إلى جانب ضبط شروط الدخول في عضوية الجمعية، من بينها أن يكون للعضو إصدار كتابي، أو يكتب نصوصا أدبية لا تقل عن خمسة نصوص.وتمنت الدكتورة سعيدة للإدارة الجديدة كل التوفيق، وأبدت استعداداها للتعاون معها في مهام الجمعية القادمة.جدير بالذكر أن الإدارة الجديدة للجمعية برئاسة د. محمد العريمي قد وضعت أهدافا ستسعى لتحقيقها خلال السنتين القادمتين، ومن أهمها إيجاد دخل ثابت للجمعية، وفتح فروع للجمعية في محافظات السلطنة، واستصدار مشاريع ولوائح قانونية تخدم مختلف الجوانب الثقافية، وتشكيل هيئة استشارية من أعضاء الجمعية للاستفادة منهم في تطوير المشهد الثقافي، والتعاون مع المؤسسات الثقافية خارج السلطنة، والتعريف بالمثقف العماني عربيا وعالميا، والوقوف مع الكاتب والأديب العماني في قضاياه الثقافية، ودعمه وإشراكه في تفعيل المشهد الثقافي.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق